Aug 8, 2009

{شبكة فلسطين ال 48 } مقال عن الحال والأحوال

صفاء ووفاء الشرفاء قبل فوات الأوان

أبو سمرة المقدسي

 

يا إخوان "صفوا النية وناموا في البرية"

تدخل النسوة بين الإخوة بفتوة وقوة وحمية

مِنهِن صار الشريف ضعيف ما عنده رغيف

بالصفا والوفا الشرفا يصلحوا قبل فوات الأوان

عودتنا للصواب تخلينا أحباب من الباب للمحراب

إذا ما عُدنا يا أحباب ترى قضيتنا عذاب وعتاب

إفتحوا الدفاتر فالكل ناطر وشاطر خلينا نتحاور

عدة نقاط نضعها عالبلاط وبسببها الأمر شاط

إثارتها أحسن من طمرتها فيرتوي ثراها وراها

قصدي يا بعد عمي وحبيب أمي تحرير فلسطين

هاي شغلة بدها جهد المخلصين من أهل فلسطين

مو صف حكي ولا بيان بيحرر ولا بيقرر مصير

عِدّ بقرَك يا جحا قال وحدة نايمة ووحدة واقفة عالبير

أمرنا هيّن وبيّن واللي عالسطح بسرعة صار صغير

المناكفة بشوية موافقة ومواقفة إذا الله خلانا بتصير

هي مشوية ومستوية وصلوا عالنبي من أول التفكير

نقاط الخلاف بيننا طرف خسران وطرف بطران

الأول محصور والثاني عايش في قصور ومحصول

الشعب كله كرة قدم بيلعبوا فيه وهو عايش في ألم

واحد إله عند الثاني طلب والثاني دار وجهه وهرب

معادلة طالب ومطلوب وتحايل بين المايل والمتحايل  

الجهتين عوران وخرفان أمام عدو كان زمان جبان

تعوا نحُط نقاط على حروف فيصبح الأمر مكشوف

نلفت الانتباه أن أمر جبر صار واضح فكلها مصالح

أحب فلسطين فوق كل تنظيم سياسي قول راسي للناسي

أحبها وأحب اللي بيحبها فوق نفسي وأكثر من أولادي

وأحب كل تنظيم حسب "عمله لفلسطين بإخلاص"

أحب قيادة التنظيم بصدق برنامجها وشفافيته يا ناس ِ

هواي ليس عن عمى بل حسي التنفيذ برؤوس أشهاد

هذه مقدمة أطرحها للنقاش.

بعد المقدّمة المسخّمة قضيتنا بطلت تتشنـّج أو تتغنـّج

أطرح الآن قضايا مكتوبة قبل ما تصير علينا منايا

ديروا بالكم قبل صدور البيان "مزايدات لفظية ما بدنا"

بدنا كلام شامل يمشي عليه "الترين" مش غراب البين

ظلامي وكلامي يرجعنا للمربع الأول ما بدنا بل تداوي

ننتظر بفارغ صبر بيان يصحح أخطاء واحد وستين عام  

نعلق آمال وأعمال باهتمام  ونحن في مفترق طرق هام

قبل فوات الأوان ننهي الخصام سويا معا هذا هو التمام

توسيع منظمة التحرير ودعمها مع التطوير والاهتمام

فتح عملاقة بالعمل الجاد بثورة حتى النصر لا بالكلام

فتح لا مجاملة هي الأقوى والأجدر إن عملت بلا خصام

واستقامت وطهرت نفسها ما استكانت صادقة على الدوام

فتح تزيل المعوقات والسلبيات تحث السير بشفافية للأمام

تتبنى فعلا وقولا كفاح مسلح بجانب التفاوض طلبا للسلام

لا مراوغة شعارات يا فتح تقدمي المسيرة بعزيمة وإحكام  

لا يغلب عليها المرجفون بل الشرفاء لفلسطين منهم الوفاء

إن فاز الآخرون ضاعت فلسطين ونقرأ على فتح السلام

عندها ما بقى أمامنا إلا لطف الله وأجيال قادمة مع الأيام

نكمل المشوار مع فلسطين في كل مدار:

سرى خبر مفاده

أن الدول العربية رفضت انعقاد المؤتمر فوق أراضيها،

وهذا يمكن أن يحصل لكن ليس من جميع الدول،

"الجزائر وتونس وليبيا والسودان واليمن مثلا ! "

 

يمكن إيجاد بلد يقبل بعقد المؤتمر، ولا يجوز قبول خطف

المؤتمر للداخل فالكثيرون لا يرغبوا الانحناء لتصاريح

وسلطة العدو المحتل، وهذه وجهة نظر سليمة وكريمة.

كان يجب التشديد على إيجاد بلد يقبل بعقد المؤتمر

فعقده في الخارج أفضل من عقده تحت حراب الاحتلال

إعاقة عقد المؤتمر فوق أرض بعض الدول العربية ممكن

بضغوط محتملة ( إسرائيلية / أمريكية / أوروبية )

وبعض دول العرب أيضا !

 

أن نذهب لصحراء موريتانيا أشرف مما ذهبنا إليه !

من يبرر لعدوي أن يصبح مهدا ومنطلقا وقبلة ً لنا

أن يصبح مكان رسم استراتيجية فتح وتحرير فلسطين!

المتوقع والمحتمل هيمنة إسرائيل وعيونها وأزلامها

على مقررات المؤتمر وانعقاده تحت العدو إهانة للشرفاء!

إهانة لكل شريف من فتح ومن الشعب الفلسطيني!

ومذلة لكل من بكى وهو يدخل فلسطين العزيزة!

إسالوا مجرب ولا تسألوا طبيب!

بالقسم أقول لما دخلت سألني حرس الحدود الذي يفتح

حاجز المقص للسيارة بالإنكليزي لوين رايح ؟

فأجبته بكبرياء "لوطني فلسطين" ، وكنت مقطب الجبين

لعلمي الأكيد أنه محتل لبيتي غازيا بقوة السلاح وأنا أعزل

بمكر قوات الانتداب البريطاني.

قاعدة ذهبية

"عدم عقد المؤتمر نهائيا خير من عقده تحت الاحتلال"

الداخل المحتل عزيز علينا ولكنا سنتعرض للابتزاز !

لقد استمرت الثورة عشرون عاما بدون مؤتمر

فهل انتظار خمس سنوات مثلا جريمة يصعب تنفيذها؟

قاتل الله المتسرعين المتهورين المهرولين لحلول مهينة

نرحب في حل سلمي يعيد لنا جميع أرض ال 67 نقيم عليها

دولتنا كاملة السيادة تسيطر على جميع حدودنا الدولية

ومياهنا الاقليمية والقدس عاصمتنا وعودة اللاجئين وفتح ممر

بري وجوي دائم بسيطرة وملكية فلسطينية من الوطن الأم

بعرض 2 كيلو متر وبضمانات دولية يحميه ضد الاجتياح

أو الإغلاقه برغبات وأهواء العدو.

إسرائيل تنظر لنا كسكان نعيش بشكل مؤقت على أرض

يهودا والسامرة أرضها وهذا ما يفسر رفضهم لوقف أو

تجميد الاستيطان فوق أرضهم ! إسرائيل تقبل وجودنا مؤقتا

إسرائيل بدأت برنامج تغيير أسماء المدن والقرى والشوارع

وشرعت قوانين لخصخصة أرض وأملاك الغائب فنهبتها

لخزينة دولة الغدر، إسرائيل فقط تريد أن تمنحنا جزر مدن

وقرى نعيش فيها كسجون كبيرة مفتوحة.

إسرائيل ابتلعت سهول فلسطين، صرنا لها خادمين

نعمل في مهن وضيعة خدمات وبنية تحتية نسلـّك المجاري

لهم ونبني الدور السكنية والمستوطنات الحصينة ونقطف

لهم ثمار أنبتتها أرضنا المحتلة وربما كان القاطف للخاطف

هو المالك الأصلي للأرض ، نعمل بالأجر المهين للحصول

على بالدولار ليعيش أطفالنا، على دولتنا ان تفتش عن موارد

وتقيم مشاريع وأن لا نعمل أو نحتك أو نتعاون مع المحتل

الذي عليه فقط أن يرحل وينسحب لغير رجعة مرة واحدة

خلال ستة أشهر.

أتذكرون كم حادث وفاة أثناء عبور العمال من قطاع غزة

المظلوم والمحصور ليجوع ويركع! ألم يتوفى عمالنا على

المعابر في الطريق إلى خمسين شيكل؟

ماتوا شهداء لقمة العيش يا عرب ويا زعماء فلسطين

المتشاجرين على كراسي وهمية مرسومة على الجدران

والورق، فلا الدولة بلغتم ولا عمر الرجال! ما عمالنا تحت

أقدام تزاحمهم لتحصيل عبور يمكنهم من رزق أبنائنا !

أترون معي حجم الإهانة والخيانة وانتفاء الأمانة عند أهل

الحكم فينا بسبب توافق وتلاصق أهداف الموساد مع أهداف

السلطة وحزب السلطة الذي يحاولوا أن يصنعوه من فتح

وفشروا أن ينجحوا في محاولتهم ففتح حركة تحرير وطني

وليست حركة تبرير توسل واستكانة وخيانة

إن الأشراف أضعاف ضعاف النفوس الذين يشروا بالفلوس!

 

نشعر بالمرارة والمطلوب هزة تصحو معها الضمائر

لنرتجع نرسم قبلة أهدافنا وقمتها الكفاح المسلح

ليكون الكفاح سلاح وقبة تحمي كل الوسائل الأخرى

التي تضمن وتسرع استعادة وطننا السليب المحتل

ما زال في الوقت متسع للعمل قبل أن نكون متأخرين

من يسقط الآن راضخا لمطالب وتحت قيادة الاحتلال

فهو ليس بفلسطيني ولا صاحب عقيدة ومرجوج

أناشد كل من يلبس بنطلون السلطة مدنيا كان

أم شرطيا وكل أم شريفة موظفة على حد سواء

أن لا يبيع نفسه ووطنه لقاء دريهمات ........

 

 نقطة أخرى حول الإفراج عن الأسرى

في سجون الضفة وسجون غزة

إن معادلة المطالبة بتحريرهم من سجون الطرفين

هي معادلة صحيحة ومطلب صريح لا غبار عليه

فالاعتقال السياسي عمل همجي من الطرفين

كان الأجدر والأفضل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين

لدى الطرفين وأن لا يتكرر الاعتقال فهذا مخزي ومعيب

ويجبر الشريف أن يبتعد بنفسه لحريته

يمكن أن ينزوي ويصبح راعي غنم

يبتعد عن المجتمع المتصارع يلوي الأذرع

ويسجن البشر كما ابتعد عند وقوع الخلاف بين علي ومعاوية

ابتعد أبو موسى الأشعري وعاش في جزيرة وسط نهر الفرات

 في سوريا معتكفا ومبتعدا بدينه لدينه بنفسه لنفسه

نابذا الطرفين !

أن سياسة لوي الأذرعة من الطرفين

تقلل هيبتهما من أبنائهما على حد سواء ومن الغريب!

هل أنا أو أنت مسرور للضرب الذي تعرض له رجال

محترمون من فتح داخل قاعة المؤتمر وعلى مدخله؟

إنهم أعضاء محترمون ومن قادة هذا الشعب

كيف يضربهم الجيش الممثل للرئيس "الحرس الرئاسي"؟

لو فعلها جيش الاحتلال فهي جريمة !

أما أن يفعلها جيش السلطة !

فهو جريمة وخيانة ومفسدة ومزرعة خاصة للأبقار

يستعملها الرئيس ضد المرؤوسين في كل عهد وعصر

فليهنأ السابقون أنها ما حصلت، وليحذر اللاحقين من فعلتها

 

هل من الديمقراطية الفلسطينية ما سمعنا وشاهدنا من مهازل،

أيشجعني هذا أن أنخرط في أي عمل وطني؟

أم يقمعني فأتوارى كالأرامل ! ليس لجبن في النفس

بل لأن الكرامة أكبر من أمريكا وإسرائيل

اللتان تسيِّران أحداث ومهازل الإذلال في المنطقة !

الكرامة الكرامة أو الندامة الندامة !

 

التساؤل القائل "لو لم يتم أطلاق سراح أبناء حماس في الضفة

فما كان يجب أن يمنع أبناء فتح من العبور لحضور المؤتمر.

 والرد الصريح هو أن الطرفين مخطئين في الأصل وما عملية

عدم الإفراج لدى الطرفين فيحول الشعب كله إلى سجناء سياسيين.

 والإفراج عن الطرفين مشروعا وشرعيا من كل فلسطيني

وكل عربي صاحب ضمير.

ديننا يمنحنا كامل الحرية للتفكير وإبداء الرأي،

ولا يوجب على فاعله أي عقاب،

ولا يبيح لأي طرف أن يعتقل الآخر لمبادئه ،

لا نريد أن نعود لعقلية منتصف القرن الماضي

 

بيّضوا السجون في كل فلسطين،

بيّضوها في كل حين،

بيّضوها ولا تكرّروا الاعتقالات

فهي ضرب من الجنون .....  وسوء الحال وسوء الأدب.

 

أخص بالتحية كل زميل يتوافق مع المطروح ويؤيده ،

ومن لا يتوافق فأرحب بتعليقه المقابل وهذا بريدي

لمناقشة هادفة نرتقي بها معا لحب تحرير فلسطين

فيا للعجب ممن يخالف هذا الكلام والسلام !

 

freedom_fare@yahoo.com



--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
(شبكة فلسطين ال 48 ) مجموعة اعلامية  مستقلة منحازة للشعب والوطن ولهموم الانسان العربي في كل مكان.
تصدر في الداخل الفلسطيني عام 48 وتضم آلاف العناوين البريدية لكتاب ومثقفين وقراء من جميع انحاءالعالم.
تسعى لان تكون سباقة في طرح الرأي الحر والفكر النير والابداع الفذ.
ملاحظة:المقالات المرسلة تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة ان تعبر عن رأي المجموعة
لارسال كتاباتكم  على البريد إلكتروني
palastain-48@googlegroups.com
سيتم النشر خلال 24 ساعة من استلام المادة

لإلغاء الاشتراك مباشرة وحذف عنوانك اضغط على الرابط التالي وقم بالارسال
palastain-48+unsubscribe@googlegroups.com

لزيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/palastain-48?hl=ar?hl=ar
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---

No comments:

Aug 8, 2009

{شبكة فلسطين ال 48 } مقال عن الحال والأحوال

صفاء ووفاء الشرفاء قبل فوات الأوان

أبو سمرة المقدسي

 

يا إخوان "صفوا النية وناموا في البرية"

تدخل النسوة بين الإخوة بفتوة وقوة وحمية

مِنهِن صار الشريف ضعيف ما عنده رغيف

بالصفا والوفا الشرفا يصلحوا قبل فوات الأوان

عودتنا للصواب تخلينا أحباب من الباب للمحراب

إذا ما عُدنا يا أحباب ترى قضيتنا عذاب وعتاب

إفتحوا الدفاتر فالكل ناطر وشاطر خلينا نتحاور

عدة نقاط نضعها عالبلاط وبسببها الأمر شاط

إثارتها أحسن من طمرتها فيرتوي ثراها وراها

قصدي يا بعد عمي وحبيب أمي تحرير فلسطين

هاي شغلة بدها جهد المخلصين من أهل فلسطين

مو صف حكي ولا بيان بيحرر ولا بيقرر مصير

عِدّ بقرَك يا جحا قال وحدة نايمة ووحدة واقفة عالبير

أمرنا هيّن وبيّن واللي عالسطح بسرعة صار صغير

المناكفة بشوية موافقة ومواقفة إذا الله خلانا بتصير

هي مشوية ومستوية وصلوا عالنبي من أول التفكير

نقاط الخلاف بيننا طرف خسران وطرف بطران

الأول محصور والثاني عايش في قصور ومحصول

الشعب كله كرة قدم بيلعبوا فيه وهو عايش في ألم

واحد إله عند الثاني طلب والثاني دار وجهه وهرب

معادلة طالب ومطلوب وتحايل بين المايل والمتحايل  

الجهتين عوران وخرفان أمام عدو كان زمان جبان

تعوا نحُط نقاط على حروف فيصبح الأمر مكشوف

نلفت الانتباه أن أمر جبر صار واضح فكلها مصالح

أحب فلسطين فوق كل تنظيم سياسي قول راسي للناسي

أحبها وأحب اللي بيحبها فوق نفسي وأكثر من أولادي

وأحب كل تنظيم حسب "عمله لفلسطين بإخلاص"

أحب قيادة التنظيم بصدق برنامجها وشفافيته يا ناس ِ

هواي ليس عن عمى بل حسي التنفيذ برؤوس أشهاد

هذه مقدمة أطرحها للنقاش.

بعد المقدّمة المسخّمة قضيتنا بطلت تتشنـّج أو تتغنـّج

أطرح الآن قضايا مكتوبة قبل ما تصير علينا منايا

ديروا بالكم قبل صدور البيان "مزايدات لفظية ما بدنا"

بدنا كلام شامل يمشي عليه "الترين" مش غراب البين

ظلامي وكلامي يرجعنا للمربع الأول ما بدنا بل تداوي

ننتظر بفارغ صبر بيان يصحح أخطاء واحد وستين عام  

نعلق آمال وأعمال باهتمام  ونحن في مفترق طرق هام

قبل فوات الأوان ننهي الخصام سويا معا هذا هو التمام

توسيع منظمة التحرير ودعمها مع التطوير والاهتمام

فتح عملاقة بالعمل الجاد بثورة حتى النصر لا بالكلام

فتح لا مجاملة هي الأقوى والأجدر إن عملت بلا خصام

واستقامت وطهرت نفسها ما استكانت صادقة على الدوام

فتح تزيل المعوقات والسلبيات تحث السير بشفافية للأمام

تتبنى فعلا وقولا كفاح مسلح بجانب التفاوض طلبا للسلام

لا مراوغة شعارات يا فتح تقدمي المسيرة بعزيمة وإحكام  

لا يغلب عليها المرجفون بل الشرفاء لفلسطين منهم الوفاء

إن فاز الآخرون ضاعت فلسطين ونقرأ على فتح السلام

عندها ما بقى أمامنا إلا لطف الله وأجيال قادمة مع الأيام

نكمل المشوار مع فلسطين في كل مدار:

سرى خبر مفاده

أن الدول العربية رفضت انعقاد المؤتمر فوق أراضيها،

وهذا يمكن أن يحصل لكن ليس من جميع الدول،

"الجزائر وتونس وليبيا والسودان واليمن مثلا ! "

 

يمكن إيجاد بلد يقبل بعقد المؤتمر، ولا يجوز قبول خطف

المؤتمر للداخل فالكثيرون لا يرغبوا الانحناء لتصاريح

وسلطة العدو المحتل، وهذه وجهة نظر سليمة وكريمة.

كان يجب التشديد على إيجاد بلد يقبل بعقد المؤتمر

فعقده في الخارج أفضل من عقده تحت حراب الاحتلال

إعاقة عقد المؤتمر فوق أرض بعض الدول العربية ممكن

بضغوط محتملة ( إسرائيلية / أمريكية / أوروبية )

وبعض دول العرب أيضا !

 

أن نذهب لصحراء موريتانيا أشرف مما ذهبنا إليه !

من يبرر لعدوي أن يصبح مهدا ومنطلقا وقبلة ً لنا

أن يصبح مكان رسم استراتيجية فتح وتحرير فلسطين!

المتوقع والمحتمل هيمنة إسرائيل وعيونها وأزلامها

على مقررات المؤتمر وانعقاده تحت العدو إهانة للشرفاء!

إهانة لكل شريف من فتح ومن الشعب الفلسطيني!

ومذلة لكل من بكى وهو يدخل فلسطين العزيزة!

إسالوا مجرب ولا تسألوا طبيب!

بالقسم أقول لما دخلت سألني حرس الحدود الذي يفتح

حاجز المقص للسيارة بالإنكليزي لوين رايح ؟

فأجبته بكبرياء "لوطني فلسطين" ، وكنت مقطب الجبين

لعلمي الأكيد أنه محتل لبيتي غازيا بقوة السلاح وأنا أعزل

بمكر قوات الانتداب البريطاني.

قاعدة ذهبية

"عدم عقد المؤتمر نهائيا خير من عقده تحت الاحتلال"

الداخل المحتل عزيز علينا ولكنا سنتعرض للابتزاز !

لقد استمرت الثورة عشرون عاما بدون مؤتمر

فهل انتظار خمس سنوات مثلا جريمة يصعب تنفيذها؟

قاتل الله المتسرعين المتهورين المهرولين لحلول مهينة

نرحب في حل سلمي يعيد لنا جميع أرض ال 67 نقيم عليها

دولتنا كاملة السيادة تسيطر على جميع حدودنا الدولية

ومياهنا الاقليمية والقدس عاصمتنا وعودة اللاجئين وفتح ممر

بري وجوي دائم بسيطرة وملكية فلسطينية من الوطن الأم

بعرض 2 كيلو متر وبضمانات دولية يحميه ضد الاجتياح

أو الإغلاقه برغبات وأهواء العدو.

إسرائيل تنظر لنا كسكان نعيش بشكل مؤقت على أرض

يهودا والسامرة أرضها وهذا ما يفسر رفضهم لوقف أو

تجميد الاستيطان فوق أرضهم ! إسرائيل تقبل وجودنا مؤقتا

إسرائيل بدأت برنامج تغيير أسماء المدن والقرى والشوارع

وشرعت قوانين لخصخصة أرض وأملاك الغائب فنهبتها

لخزينة دولة الغدر، إسرائيل فقط تريد أن تمنحنا جزر مدن

وقرى نعيش فيها كسجون كبيرة مفتوحة.

إسرائيل ابتلعت سهول فلسطين، صرنا لها خادمين

نعمل في مهن وضيعة خدمات وبنية تحتية نسلـّك المجاري

لهم ونبني الدور السكنية والمستوطنات الحصينة ونقطف

لهم ثمار أنبتتها أرضنا المحتلة وربما كان القاطف للخاطف

هو المالك الأصلي للأرض ، نعمل بالأجر المهين للحصول

على بالدولار ليعيش أطفالنا، على دولتنا ان تفتش عن موارد

وتقيم مشاريع وأن لا نعمل أو نحتك أو نتعاون مع المحتل

الذي عليه فقط أن يرحل وينسحب لغير رجعة مرة واحدة

خلال ستة أشهر.

أتذكرون كم حادث وفاة أثناء عبور العمال من قطاع غزة

المظلوم والمحصور ليجوع ويركع! ألم يتوفى عمالنا على

المعابر في الطريق إلى خمسين شيكل؟

ماتوا شهداء لقمة العيش يا عرب ويا زعماء فلسطين

المتشاجرين على كراسي وهمية مرسومة على الجدران

والورق، فلا الدولة بلغتم ولا عمر الرجال! ما عمالنا تحت

أقدام تزاحمهم لتحصيل عبور يمكنهم من رزق أبنائنا !

أترون معي حجم الإهانة والخيانة وانتفاء الأمانة عند أهل

الحكم فينا بسبب توافق وتلاصق أهداف الموساد مع أهداف

السلطة وحزب السلطة الذي يحاولوا أن يصنعوه من فتح

وفشروا أن ينجحوا في محاولتهم ففتح حركة تحرير وطني

وليست حركة تبرير توسل واستكانة وخيانة

إن الأشراف أضعاف ضعاف النفوس الذين يشروا بالفلوس!

 

نشعر بالمرارة والمطلوب هزة تصحو معها الضمائر

لنرتجع نرسم قبلة أهدافنا وقمتها الكفاح المسلح

ليكون الكفاح سلاح وقبة تحمي كل الوسائل الأخرى

التي تضمن وتسرع استعادة وطننا السليب المحتل

ما زال في الوقت متسع للعمل قبل أن نكون متأخرين

من يسقط الآن راضخا لمطالب وتحت قيادة الاحتلال

فهو ليس بفلسطيني ولا صاحب عقيدة ومرجوج

أناشد كل من يلبس بنطلون السلطة مدنيا كان

أم شرطيا وكل أم شريفة موظفة على حد سواء

أن لا يبيع نفسه ووطنه لقاء دريهمات ........

 

 نقطة أخرى حول الإفراج عن الأسرى

في سجون الضفة وسجون غزة

إن معادلة المطالبة بتحريرهم من سجون الطرفين

هي معادلة صحيحة ومطلب صريح لا غبار عليه

فالاعتقال السياسي عمل همجي من الطرفين

كان الأجدر والأفضل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين

لدى الطرفين وأن لا يتكرر الاعتقال فهذا مخزي ومعيب

ويجبر الشريف أن يبتعد بنفسه لحريته

يمكن أن ينزوي ويصبح راعي غنم

يبتعد عن المجتمع المتصارع يلوي الأذرع

ويسجن البشر كما ابتعد عند وقوع الخلاف بين علي ومعاوية

ابتعد أبو موسى الأشعري وعاش في جزيرة وسط نهر الفرات

 في سوريا معتكفا ومبتعدا بدينه لدينه بنفسه لنفسه

نابذا الطرفين !

أن سياسة لوي الأذرعة من الطرفين

تقلل هيبتهما من أبنائهما على حد سواء ومن الغريب!

هل أنا أو أنت مسرور للضرب الذي تعرض له رجال

محترمون من فتح داخل قاعة المؤتمر وعلى مدخله؟

إنهم أعضاء محترمون ومن قادة هذا الشعب

كيف يضربهم الجيش الممثل للرئيس "الحرس الرئاسي"؟

لو فعلها جيش الاحتلال فهي جريمة !

أما أن يفعلها جيش السلطة !

فهو جريمة وخيانة ومفسدة ومزرعة خاصة للأبقار

يستعملها الرئيس ضد المرؤوسين في كل عهد وعصر

فليهنأ السابقون أنها ما حصلت، وليحذر اللاحقين من فعلتها

 

هل من الديمقراطية الفلسطينية ما سمعنا وشاهدنا من مهازل،

أيشجعني هذا أن أنخرط في أي عمل وطني؟

أم يقمعني فأتوارى كالأرامل ! ليس لجبن في النفس

بل لأن الكرامة أكبر من أمريكا وإسرائيل

اللتان تسيِّران أحداث ومهازل الإذلال في المنطقة !

الكرامة الكرامة أو الندامة الندامة !

 

التساؤل القائل "لو لم يتم أطلاق سراح أبناء حماس في الضفة

فما كان يجب أن يمنع أبناء فتح من العبور لحضور المؤتمر.

 والرد الصريح هو أن الطرفين مخطئين في الأصل وما عملية

عدم الإفراج لدى الطرفين فيحول الشعب كله إلى سجناء سياسيين.

 والإفراج عن الطرفين مشروعا وشرعيا من كل فلسطيني

وكل عربي صاحب ضمير.

ديننا يمنحنا كامل الحرية للتفكير وإبداء الرأي،

ولا يوجب على فاعله أي عقاب،

ولا يبيح لأي طرف أن يعتقل الآخر لمبادئه ،

لا نريد أن نعود لعقلية منتصف القرن الماضي

 

بيّضوا السجون في كل فلسطين،

بيّضوها في كل حين،

بيّضوها ولا تكرّروا الاعتقالات

فهي ضرب من الجنون .....  وسوء الحال وسوء الأدب.

 

أخص بالتحية كل زميل يتوافق مع المطروح ويؤيده ،

ومن لا يتوافق فأرحب بتعليقه المقابل وهذا بريدي

لمناقشة هادفة نرتقي بها معا لحب تحرير فلسطين

فيا للعجب ممن يخالف هذا الكلام والسلام !

 

freedom_fare@yahoo.com



--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
(شبكة فلسطين ال 48 ) مجموعة اعلامية  مستقلة منحازة للشعب والوطن ولهموم الانسان العربي في كل مكان.
تصدر في الداخل الفلسطيني عام 48 وتضم آلاف العناوين البريدية لكتاب ومثقفين وقراء من جميع انحاءالعالم.
تسعى لان تكون سباقة في طرح الرأي الحر والفكر النير والابداع الفذ.
ملاحظة:المقالات المرسلة تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة ان تعبر عن رأي المجموعة
لارسال كتاباتكم  على البريد إلكتروني
palastain-48@googlegroups.com
سيتم النشر خلال 24 ساعة من استلام المادة

لإلغاء الاشتراك مباشرة وحذف عنوانك اضغط على الرابط التالي وقم بالارسال
palastain-48+unsubscribe@googlegroups.com

لزيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/palastain-48?hl=ar?hl=ar
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---

No comments: