 |  | |  | مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف: سليمة خرش - ( الجزء الثاني ) تأليف / أبو هديب ( حفظ الحقوق ذبحونا اللي يسرقون ) رابط الجزء الاول
استيقظت ( سليمة ) في المستشفى على بكاء سيدة كانت بجانبها لتفاجأ بوجودها في غرفة جديدة ومعها ستة نساء مرضى في نفس الغرفة لتضغط جرس السرير بغضب لتنتظر دقائق حتى أتت الممرضة وهي تسحب قدميها وكأنها تمشي على اضافر أصابعها لتبعد ( سليمة ) الغطاء عنها وتحاول النهوض مقاومة الألم الذي ما إن رأى عنادها حتى قال لها محد يقوى عليك قومي يا الله ... نهضت بلباس المستشفى المفتوح من الخلف ومربوط بحبال وليس عليها شيء تحته ..
لتمسك بالممرضة من قميصها وتخبط رأسها في جهاز القلب وهي تقول لها شوفي أنتي جرس هزا أنا مجرد فكر بس يبغى يضرب جرس أنتي يجي سرعه بس مجرد تفكير .. انتفضت الممرضة من جراء العنف لتقول إيس فيه .. لتجيبها ( سليمة ) أنا كنت في غرفة لحالي وش جابني مع ستة .. شحب وجه الممرضة من شدة الخوف وكذلك من قوة المسكة لتحرك بيدها نحو رقبتها وهي تخرج لسانها لتفلتها ( سليمة ) وهي تقول معليش ما كنت أدري اني ضاغطه على حلقك .. ايوه جاوبي .. بكت الممرضة وهي تقول الدكتور قال ..
طالبتها ( سليمة ) بالانصراف لتحضر الطبيب .. ما إن انصرفت حتى التفتت على السيدة التي تبكي لتتوجه إليها وظهرها إلى الباب وهي تقول لها .. فيه شي يا خاله ترى حنا في مستشفى مهوب في عزى وش يبكيك إذا حاجة تعورك دقي الجرس خليهم يجون يشوفونك .. وبينما هي تتحدث دخل رجل لزيارة أحد السيدات فتوقف مشدوها لتلتفت إليه ( سليمة ) وهي تقول فيه شي يا الحبيب .. لم يستطع الكلام وإنما اكتفى بإشارة من أصبعه على لابسها لتقاطعه وهي تقول ..
أدري انه مفتوح من ورى ليش ما تغمض لأجي أقطر في عيونك من موية هالمغذي .. أنزل رأسه وتوجه إلى زيارته لتعود ( سليمة ) إلى سريرها وقد حضر الطبيب بكرفتته وأبتسامته المشرقة ليقترب من سليمة وينحني أمامها ويسألها .. فيه شي يا خاله .. ما إن أنحنى حتى قالت له أرجع شوي معد بقى الا تعطيني بوسه .. أرجع لأربط كرفتك في عراقيب رجليك وأخليك أول أنسان ينتحل شخصية دوده وترجع لمكتبك زحف .. أثارت كلماتها حفيظته لتقول له أنا كنت في غرفة لحالي ليش نقلتوني هنا وإلا جت توصيه لمريض وحطيتوه مكاني .. اجابها الطبيب بالعكس حنا هنا نهتم فيك أكثر .. تجادلت معه ليعود إلى مكتبه وهو مؤمن في قرارة نفسه بأنه سوف يتقاعد وذلك بسبب وحمة زرقاء على عينه اليسرى نتيجة ضربة من قبضة ( سليمة ) ...
* * *
خيم الليل ولم تستطع ( سليمة ) النوم من السيدة الجالسة بجانبها لتنهض من سريرها وتحدثها ولكن السيدة لم تجبها لتقوم بإخراج سريرها في الممر والممرضات يتجمعن حولها وهي تقول خلاص لحد هنا وكفايه لو هي جرس الإنذار حق الغزوا كان خرب .. توسطن الممرضات لها حتى حن قلب ( سليمة ) وأعادتها لتجلس معها وهي تقول لها وش فيك يا خاله قولي لي أحد مضايقك العن خامسه لك قولي لي التفتت إليها السيدة العجوز وهي تقول لها أنا هنا لحالي حاسه بضيقة صدر عيالي ما يسألون عني أبد ..
ما إن انهت حديثها حتى أخذت رقم هاتف منزلهم وأمسكت الهاتف وأتصلت عليهم ورد مسج شاب ناعم ( هلا حبايبي أحب اقولكم أني طالع هالحين وأن شاء الله أبرجع قريب حطوا رسالتكم بعد الصفارة وهذي بوسة لكم امووووووووه ) ... ما إن أتى صوت الصفارة وأنتهى حتى قالت ( سليمة ) بسخرية مسوي تبوس الأنسر مشين ويا وجهك وخد أمك مترسب عليه أملاح من قل البوس ...
صمتت بعدها ليكتسي صوتها بصرامة .. أسمع لو ما جيت تزور أمك اليوم قسم بالله أني لأجيك بسيارة الاسعاف حقت المسشفى منها توصيلة لي ومنها نشيلك عليها بالمرة فاهم .. أقفلت السماعة لتصمت ويعم الهدوء وتشاهد العجوز قد تكومت في سريرها وهي تقول بخوف والله معد اصيح خلاص بس أنت هدي .. ذهبت وخلدت إلى النوم لتستيقظ على صوت الممرضة وهي تقول .. يا الله ( سليمة ) فطور وهي تغطي رأسها باللحاف وتقول .. الله يجيبك يا طولة البال يارب هديني لا أشيلها وأحطها حشوة في سندويشه ..
أمسكت الممرضة باللحاف لتسحبه وكانت هنا النهاية بالنسبة لها فقد خرجت من الغرفة لتقف أمام الباب وتشاهد زميلاتها على الكونتر والصينية قد نشبت في ملابسها بسبب العسل لتسقط ويلتموا عليها ليحضر الطبيب ( فتحي ) وهو يقول بخوف ما يصحش يا ( سليمة ) كل حد يخش الأوضة دي بخرق بتعوريه دحنا بأينا في الشارع مش في مستشفى على كدا حنلبس لابس الحرب كل مره نخش فيها .. اعتذرت له ( سليمة ) وهي تقول وش أسوي يا دكتور أنا عصبية ..
ابتسم الطبيب ( فتحي ) وهو يقول دنت فكرتيني بشبابي دنا كنت بأف على البلكونه وسرخ والقيران بتخاف مني .. أطلع برى يا دكتور ( فتحي ) نطقت بعبارتها وهي تجز على أسنانها أطلع برى لأسوي لك زراعة شعر مكان هالصلع اللي في النص ، وقلهم يجيبون الأكل ..
خرج وأحضروا لها الأكل لتشاهدة عدة دقائق وهي تقول وش هذا عدس .. أنا مريضه وإلا مسجونة وين الطباخ خذوني له .. لم تمضي دقائق حتى وقفت أمام الطباخ لتقول له وهي تشير إلى شروبة العدس يعني عشان ما عندي وساطة تأكلوني من اللي باقي عندكم .. قرب .. أقترب منها وهو يقول لها بعصبية هذا اللي مكتوب لك أرجعي لغرفتك .. اقتربت هي منه وهي تقول له .. أنا أكلمك بأدب يا حيوان أنا أدل غرفتي لكن أنا أبخليك في الغرفة اللي جنبي لم تكد تكمل كلماتها حتى حضر طاقم طبي ليخرج الطباخ من قدر العدس وقد احترق وجهه والمرضى والممرضات وطاقم المستشفى وحتى الأواني يمسكون بها ويقولون هدي أعصابك خلاص ..
عادت إلى غرفتها ليرن جرس هاتفها وهي تقول نعم .. ليخرج صوت والدتها وهي تقول لها حنا جايينك زياره ووقفونا يقولون ما تطلعون بالشاهي والقهوة والحلويات .. اقفلت الخط ونزلت ( سليمة ) لتقول للسكيرتي يعني عشان ما عندي واسطة توقف اللي جاي لي ... بعدين الوالده تقولك شاهي وقهوة مهوب مخدرات للدرجة هذي حسك الأمني عالي .. تنافظ السكيرتي لأنه يعرفها ليقول والله ما كنت أدري ان هالاغراض لك وإلا كان شلتها بنفسي وجبتها لك وسخنت لك الشاهي والقهوة لو كانوا باردين ..
تجاهلت حديثه لتصعد هي ووالدتها وأخوتها لتقول لها والدتها بصوت خافت يا بنيتي عندك خبر أن لبسك مفتوح من ورى .. صمتت للحظات لتجيبها ( سليمة ) إيه عندي خبر حاسة ببرد يدخل من ورى بس وش أسوي أمشي على ظهري عشان محد يشوف واللي في أمه خير خله يشوف لألعب بعيونه مصاقيل المهم عطيني علومك ووش جديدك ..
ترددت والدتها وهي تقول والله يا بنيتي عندي خبر بس .. لم تكد تكمل حديثها حتى رأت ( سليمة ) شاب ناعم ومعه بوكيه ورد يتقدم من السيدة التي تبكي لتقول لحظه يمه ثواني بس .. نهضت من سريرها وتوجهت إلى ذلك الشاب لتقول له .. أنت ولدها .. التفت إليها وهو يرتدي النظارة الشمسية وقد غرق شعره بجل .. ليقول بصوت ناعم ايه فيه شي .. أمسكت ( سليمة ) نظارته وخلعتها بهدوء وهي تقول وشوله نظاره شمسية ليكون الشمس داخله معك وحنا ما ندري ابتسم لدعابتها بسخرية وهو يقول دمك خفيف ها ها .. وضعت النظارة على الطاولة وهي تقول له حتى يدي خفيفه بعد ..
عندها انهالت عليه باللكمات والركب في أرجاء الغرفة ليسقطا على سرير سيدة تعاني من مرض القلب والأطباء حولها يحاولون انعاش قلبها ... سقطا عليها و( سليمة ) تضم قبضتها لتسدد له لكمة في وجهه ولكنه يبعد وتأتي اللكمة في صدر السيدة من جهة القلب لتفز وترجع وتسقط والاطباء يحاولون أبعادهم حتى يستطيعوا انعاشها .. و ( سليمة ) تضم قبضتها وتسدد مرة أخرى والشاب يبعد لتأتي في قلب المرأة التي سرعان ما تحرك مؤشر نبضات القلب بأن قلبها عاد لينبض للحياة ليصرخ الأطباء بصوت واحد والفرحة تعتريهم الله واكبر الله واكبر ..
ولكن ( سليمة ) لم يكن بالها معهم لتمسك بالشاب بكل غضب وهي تقول .. مسوي بتنحاش من لكماتي يا عاق امسكت به من ثوبه ورفعته بقوة ليضرب رأسه سقف المستشفى ومن ثم سقط وهو يصرخ وش فيه ..
وش القصة .. لتجيبه ( سليمة ) واللهاث يقتلها كل هالضرب اللي ضربتك اياه وتسأل وش فيه يا حسوفة ضربي فيك كنت أحسبك عارف ليش أنا اكفخك ، وانهالت عليه بالضرب أكثر وأكثر حتى فقد الوعي وبعدها كتبت في ورقة ( سبب ضربي لك يا كلب عشانك عاق لامك ووالديك يا أمعه حافظ عليهم هذولي راس مالك وزرها كل يوم وإلا قسم بالله أن تشوف شي ما يسرك ) ما إن انتهت من الكتابة حتى وضعت الورقة في جيبه وحملوه طاقم المستشفى ليدخل بعدها الدكتور ( فتحي ) وهو يقول مش معؤول يا ( سليمة ) دي بأت حلبة مصرعه ... اشارت بيدها له في وجهه بأن يصمت لتقول شف يا دكتور مانيب رايقه لك أطلع برى لأخنقك بالسماعة اللي عليك ..
أبتسم لها وهو يقول فكرتيني بأيام شبابي لما كنت بأف في طابور العيش وشاور بإيدي ويقي الواد بتاع العيش قري عشان يديني العيش أبل الكل .. همهمت ( سليمة ) بينها وبين نفسها الله يجيبك يا طولة البال ومن ثم قالت ... شف يا دكتور فتحي إذا تبي تعيش أطلع من هالغرفة هالحين وإلا خليتك تغير مهنتك وتشتغل في الفرن حق العيش .. خرج الدكتور لتقول ( سليمة ) للسيدة العجوز خلاص يا خاله أنا خليت ولدك يجلس عندك في المستشفى تقدرين تشوفينه في أي وقت بس أنت أعرفي كم رقم غرفته ..
عادت إلى السرير ووالدتها جالسة لتقول لها وش القصة يمه تقولين فيه موضوع قولي .. ترددت والدتها لتقول لها الشيخ تقدم لك وفي نفس الوقت تقدم لك واحد ما نعرفه .. قاطعتها ( سليمة ) يعني شلون ما نعرفه مكتوب على وجهه سري للغاية وش قصته .. ترددت والدتها لتقول .. ما أدري يا بنيتي بس يقولون أنه ملحن ومهوب تكانة عندك الثنين وأنت اختاري بينهم ...
شوفي من تختارين وفيه حاجة ثانية .. هنا قاطعها أخوها ( فهد ) بأنه سوف يذهب ليشرب الماء .. لتقول والدتها بصوت خافت ترى أخوك ( فهد ) مهوب يذاكر .. لم تكد تنطق بتلك الكلمة حتى خرجت من الغرفة خلف أخيها ومن ثم عادة بسرعة لتقول لها والدتها وين رحتي يا بنيتي .. لم تكد تنطق بسؤالها حتى دخل فهد وقد لف شاش على رأسه لتقول له والدته وش فيك .. لتجيبها ( سليمة ) أبد كسرت البراده على راسه عشان يعرف يذاكر .. خلاص يمه خليني أفكر وأقولك
* * *
سهرت ( سليمة ) ولم يأتيها النوم طوال الليل تشاهد التلفاز وكذلك الناس في بيوتهم تتابع القناة الاولى وكل دقيقه تتغير البرامج والمسلسلات والافلام وكأنه اصيب بخلل فني دون أن يعلموا بأن ( سليمة ) قد اتصلت على مدير القناة الأولى ورمت عليه كم كلمة تهديد ليقوم بوضع الأفلام لها وهي معه على الخط يقول لها .. هاه الفلم هذا كويس وهي تقول لا شايفته ويقوم بتغييره وهو يسألها طيب هذا .. لتجيبه اعرف نهايته تطلع الأسماء في آخر شي ..
صمت للحظات قبل أن يقول بتردد كل الافلام تطلع أسماء الابطال في آخر شي .. قالت له أنا طفشانه ورني شي جديد .. وأخذ يغير و العجوز بجانب ( سليمة ) تقول لها بصوت هامس قولي له يحط لنا فلم التاي تنك ما قطع ...
أمسكت ( سليمة ) سماعة الهاتف بيدها وهي تجيبها يا خاله باقيلك يومين وتموتين أتقي الله تبين فلم كرتون وإلا أخليه يحط برامج تتكلم عن شد البشرة وأنواع الكريمات اذا تبين نخليه يحط لنا برنامج يتكلم عن ماسك موية الذهب ويجيب وحده تسوي خلطات للوجه زبادي مع خيار ، وحليب نيدو مع موية ورد تنعم وتفتح البشرة ، وحقن البوتكس للي في الجفن وتكبر العيون ، وإلا برنامج يتكلم عن الحمام المغربي وإلا عن ابر الميزوثروبي .. تطلعت إلى عيني العجوز المتسائلة لتقول لها هذي زي الفيتامينات تحقن بها الوجه ويعطي نظارة وللشعر منع التساقط وكذلك للجسم يحرق الدهون وإلا تبين شي للجسم lpg لم تكن نظرة التساؤل في عيني العجوز أقل من الأولى ..
لتقول لها ( سليمة ) هذا جهاز للشد والتنحيف ويشيل السيولاليت .. ضحكت العجوز وهي تقول لها تراك يا بنيتي متصله على القناة الاولى مهوب الالبي سي .. لو قلتي لهم يجيبون برنامج عن هالحاجات بتحرجينهم ما عندهم الا سليمان العيدي وإلا العيسى من تبين يقدم البرنامج فيهم .. تنهدت ( سليمة ) وهي تقول ذكرتيني يوم كنت أنثى قبل ما أكتشف خيانة زوجي السابق الله يرحمه مع الشغالة .. قاطعتها العجوز الله يرحمة ويغفر له كيف مات ...
ترددت (سليمة ) قبل أن تقول أبد بعد ما طلقني جيت في الليل وقطعت فرامل السيارة وطلع مشوار وصدم في صبه وتقلب .. شخصت العجوز بعينيها من شدة الخوف لتستطرد ( سليمة ) وهي تزفر .. كلب وراح لا تحطين في بالك هذا معشر اغلب الرجال طبعهم الخيانه ولو يشوفون علينا زله سوو لنا زحمة حتى لو كان شك ...
بعدها أعادة السماعة إلى اذنها لتقول لمدير القناة الأولى خلاص ما نبي شي سكر التلفزيون هالحين نبي ننام .. تنحنح المدير وهو يقول باقي ساعتين لا تقفل القناة .. قالت له أقولك سكر القناة ووفر كهرب على الدولة ترى محد يشوفها أغلقت سماعة الهاتف في وجهه وجلست على طرف السرير وهي تفكر فيما قالته والدتها .. لتقاطعها العجوز بهدوء .. ( سليمة ) ما فكرتي تتزوجين .. نظرت إليها ( سليمة ) بنظرة مطولة لترتبك العجوز وتقول .. ترى عادي أسحب سؤالي .. أجابتها ( سليمة ) وهي تضع رجل على رجل واللباس مفتوح .. والله يا خاله وش أقولك متقدم لي أثنين ..
والحقيقه مهوب هذا اللي يفقع القلب .. اللي يكدر صدق أن عندنا الرجال من زين خششهم يتشرطون يبون بنت زينه وكاملة المواصفات وهو شين وقبيح له سنين كبار قدام كنهم بيبان قصر المصمك ولو قالت البنت في شكله شي قالوا الرجال ما يعيبه الا جيبه .. قالت كلماتها بعصبية وهي تأخذ جهاز التلفون الذي بجانبها وترمي به في الجدار ليسقط عند باب الغرفة .. لتتكوم العجوز في سريرها ولتكمل ( سليمة ) حديثها وكأن شيئا لم يكن ..
يجيك مطلع سيارة بالتقسيط وصارف المهر خمسينات عشان يطلع كثير وحاطه في علبة خشب وكاب عليه دهن عود حق أمه اللي ما تحط منه إلا ذا لبست الرشرش في الزواجات .. وناثر فوقه ورد مجفف حق اخته فايض من عمل التربية الفنية يقاله رومنسي ومسكر العلبة عشان يطلع دهن العود معتق .. مخليه استناد باي في حالة الموافقة .. وأمه في التلفون تمدح في ولدها كنه فاتح الأندلس وآخر شي ما حولك أحد .. تنهدت ومن ثم أكملت حديثها أنا ودي أنتقم من معشر الرجال ، وشكله هذا اللي بيصير ..
بعدها استرخت على السرير متجاهلة العجوز التي تتحدث معها ليتعلق في رأسها سؤال واحد فقط من أتزوج الشيخ الملتزم المتقي وإلا الملحن اللي كله معاصي وذنوب .. من أتزوج من أتزوج
أجابة هذا السؤال في الجزء الثالث من القصة تصدقون ودي أنكم تكملون القصة ونشوف الخيال حقكم مدونتي www.mammh.com
الإيميل allmbe1@hotmail.com للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com | |
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة أبو نواف البريدية.
- للاشتراك في هذه المجموعة قم بإرسال بريد إلكتروني إلى : abunawaf+subscribe@googlegroups.com
- لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى : abunawaf+unsubscribe@googlegroups.com
- لارسال مشاركتك للمجموعة قم بإرسالها الى هذا البريد : abunawafgroups@yahoo.com
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---
No comments:
Post a Comment