الأخ الفاضل عبدالواحد البحري تحية العروبة والعطور الشذية من الخليج والشام إلى الأحبة في اليمن السعيد أستاذي الفاضل لقد آلمني جداً ما آلت إليه الطائرة اليمنية إيرباص حين أعلن عن سقوطها قرب جزر القمر حيث أقام الفارس اليمني سيف بن ذي يزن دولة المصغرة حين لجأ أليها قبل عقود مضت فجزر القمر واليمن تربطهما علاقات حميمة تاريخية منذ أقدم العصور ،وما أظن ما جرى للطائرة اليمنية المنكوبة إلا أنه عين حسد وغيرة من اليمن السعيد الدبلوماسي في علاقاته مع الجميع وهوفي المحصلة قدر مكتوب لا رجعة فيه، أن ما يجريه هو حديث تكرر وحوادث جرت في عدة دول حتى الأكثر تقدماً من المنطقة العربية أجمع هكذا ،دائماً الضريبة المدفوعة باهظة ، فمئات الضحايا لاقوا حتفهم بفعل حوادث الطائرات التي بدأت هي الأخرى من الحوداث المعاصرة وكأنها موضة وآخر الصرعات ،لا ندري من مصممها ومخرجها من البشر ،،لكن في الأمر شيء ما جعل هذه الحادثة مواكباً لمجريات الأحداث السياسية والإقليمية والعنصرية وغيرها من الأحداث التي تعصف بالعالم ،فما الفرق بين حادث الطائرة وما يجري في الداخل العربي أعتقد أنه شيء واحد وهدف إستراتيجي للآخر كي يتمكن من الولوج إلى عمق الأمة العربية بأية وسيلة سواء بالحرب بالسلم بالعلم بالذكاء بالفتنة بأي شيء ،هم يشككون بقدرة اليمن وإقتصادياتها وخبراتها يريدون أن يبثوا سماً في داخلها كي تدفع ضريبة كبيرة نفقات الخبراء والعلماء وفرق التقصي والبحث وغيرها ليقال أن العرب لا يملكون إمكانيات أو مهنية أداء وهذا غير صحيح لكن من يعرف هذا قلة أو يعرفه الكثيرين ويغفون عنه لأنه لا يريدون أن يستمعوا لذلك على كل الأحوال لا شيء على الأرض غريب ومع البشر كل شيء جائز لكن دائماً كلمة الحق قال ،،سبحان الله تصل من باريس الطائرة بسلام ثم تعطب باليمن يا لسخرية القدر هل صحيح أن الذي لا حظ له لا يتعب ولا يشقى ،،ونحن العرب قليليوا الحظوظ وقلما نحصد ما نتمنى إلا بعد موافقة الغرب وبتوقيعهم في الأمر حلقة مفقودة وأنا لا أشك للحظة بإمكانيات اليمن ولا خبراءها ولا بقدرتها على التأكيد من جاهزية معداتها ووسائل نقلها لتستهين بها جهات مغرضة لتأكيد عدم خبراتها لكافية في تصويب أوضاع بعض أمور في طائراتها التي تحمل إسم اليمن ورايته الخفاقة في أجواء العالم عبر أسطولها اليمني الجوي الذي يجوب كافة أنحاء المعمورة بوجهات متعددة ملتزماً بشروط السلامة الجوية المتعارف عليها دولياً قلبي مع الثكالى الذين فقدوا أحبتهم في الطائرة المنكوبة وأشد على أيادي القائمين على الخطوط اليمنية وأدعوا الله أن يوفقهم في تغيير الصورة التي يريد بعض المغرضين فيها تشويه صورة بلد متمكن قادر على توفير أقصى درجات السلامة والآمان بأرضه وجوه وعلى طرقاته ورحمنا الله من كيد الأعداء للأمة العربية،،تذكرني هذه الحادثة وغيرها من الحوادث بأغنية الرائعة فيروز طيري يا طيارة طيري يا ورق وخيطان بدي أرجع بنت صغيرة على سطح الجيران ،،وينساني الزمان على سطح الجيران ،، تحياتي سحر حمزة كاتبة صحفية أردنية من أصول فلسطينية مقيمة بالإمارات Sahar Hamzeh
|
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
(شبكة فلسطين ال 48 )وبعد الحظر تعود من جديد حاملة راية الكلمة الحرة والخبر الصادق .
مجموعة اعلامية مستقلة منحازة للشعب والوطن ولهموم الانسان العربي في كل مكان.
تصدر في الداخل الفلسطيني عام 48 وتضم آلاف العناوين البريدية لكتاب ومثقفين وقراء من جميع انحاءالعالم.
تسعى لان تكون سباقة في طرح الرأي الحر والفكر النير والابداع الفذ.
ملاحظة:المقالات المرسلة تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة ان تعبر عن رأي المجموعة
لارسال كتاباتكم على البريد إلكتروني
palastain-48@googlegroups.com
سيتم النشر خلال 24 ساعة من استلام المادة
لإلغاء الاشتراك مباشرة وحذف عنوانك اضغط على الرابط التالي وقم بالارسال
palastain-48+unsubscribe@googlegroups.com
لزيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/palastain-48?hl=ar?hl=ar
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---
No comments:
Post a Comment